علاء الترساوى المدير العام
عدد الرسائل : 455 العمر : 48 علم الدوله : نشلط العضو : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 14/08/2007
| موضوع: حنين انثى 6 الإثنين مايو 05, 2008 12:18 pm | |
| و .. ط .. ن بانتظارِ الواوْ .. لا تقوى الشفاهُ إلا على نطقِ الآه بانتظارِ الطاءْ .. نتزحلقْ بدلَ الإمساكِ بالساريةِ في القمةْ بانتظارِ النونْ .. تلغى نونُ النسوة بالعنجهيةِ الذكريةْ بانتظارِ كلِّ ما يدورُ في فلكِ هذهِ الحروفْ بانتظارِ الكهرباءِ الوطنيةْ .. نتساءلُ متى نجدُ الوطنْ بانتظارِ المناهجِ الوطنيةْ .. نبحثُ عن الوطنيين بعد النقاطْ بانتظارِ المصالحةِ الوطنيةْ .. نفجرُ أنفسنا في زوبعتنا بانتظارِ كلِّ الشتلاتِ التي غرستْ بأسمِ هذهِ الحروفْ نطويْ القاموسَ على .. أيامنا الضائعةْ هل يمكن أن تحبني هلْ يمكنُ أنْ تعودَ لتحبني بعدَ الذي كانا بعدَ سنينٍ انقضتْ آلاماً وأحزانا هلْ يمكنُ أنْ نعودَ كما كنا... ويعودَ لنا هوانا هل أضحى حبنا مستحيلاً وأضحتْ كلماتنا زوراً وبهتانا هل أضحيتُ سجينةَ وحدتي... ممنوعةٌ منكَ... مسجونةٌ في بئرِ ذكرانا وهل لغيرِ حبكَ ازدادٌ يومياً إدمانا هل يمكنُ لكَ أنْ تعودْ... وان تسمحَ لي أن أعودْ... هل تمنحُ القلبَ اليومَ... أملاً وشريانا أيها الغائب عن وجودي المعدومْ طالَ الغيابُ وصارَ دمعيَّ انهارا طالَ الغيابُ... وأنتَ تعلمُ أنني... بلاكَ أموتُ وانتهي نارا أيها النائي كأمطارِ الصحارى إنني اذبلُ ولن يرويني سواكْ... وان أمطرتْ أمطاراً فأمطاراً فأمطارا لو كانَ بكَ ربعُ ما بي لكنتَ عدتَ لو كانَ في قلبكَ نبضٌ واحدٌ يهفو إليَّ... لما قسوتَ عاشقةٌ للسرابِ أظلُّ أنا وتظلُّ رجلاً عصرياً أنتَ لو كانَ في بعضِ روحي بقايا... لكنتُ عدتُ لو كانَ في القلبِ مكانٌ للجراحِ.. لما بخلتُ لكنتُ جئتُ... حاملةً كلَّ بقايايَ إليك لكنني لمْ اعدْ كما كنتُ لا تظنَّ يوماً أني هواكَ قد نسيتُ لا تفكر أن عنوانك ضاع مني او أنى لدربك قد ظللت او أن حبك قد زال عني لحظة او أن رسمك في فكري تشتت أو أني لفضلِ عينيكَ قد جحدتُ إني احبكَ... إني احبك .. إني احبك وعن حبكَ لن أتوقفَ... وما توقفتُ لو كان بك خمس ما بي لكنت عدتَ ماذا أقول انه قدري .. بل قدرك انك رحلتَ لأنني أحببتك .. حباً لأنني أحببتكَ .. حباً .. أكبرَ من ألمِ البدايةْ وخيبةِ النهايةْ ومساحةِ القلقِ في داخليْ وحجمِ الخوفِ المسيطر على روحي ومسافةِ الغربةِ بيننا لأنني أحببتكَ .. حباً .. فاقَ كلَّ أوهامي وأزمنةَ الخرابِ الساكنةَ عمقَ أحلامي وضبابيةَ طريقيْ ويأسَ أياميْ وسقوطَ كلمةِ المستقبلِ سهواً من مفكرتي لأنني أحببتكَ .. حباً .. فاقَ إحساسَ الأنثى وروحَ الأنثى وقلبَ الأنثى لأنني أحببتكَ .. حباً .. فاقَ امتدادَ اسطري وخطَ الأفقْ وضوءَ الشمسْ وعصفَ الريحْ لأنني أحببتكَ .. حباً .. بعنفٍ يفوقُ الإرهابْ وهمجيةٍ تفوقُ التترْ وعصبيةٍ تفوقُ القبيلة وجنونٍ عجزتْ كلُّ المصحاتِ عن احتوائهِ لأنني أحببتكَ .. حباً .. سيطرَ على كلِّ ذرةِ مني وكلِّ ذرةٍ حولي .. من كلِّ العوالمِ الواقعيةِ والافتراضيةْ لأنني أحببتكَ كلَّ هذا الحبْ كفرتُ بالحبْ وأعلنتُ الحادي بهِ وأغلقتُ قلبي بالضبةِ والمفتاحِ والشمعْ ونظلُّ نمثلُ موتنا نزورُ عمرنا .. نمثلُ موتنا .. لنضيعَ في صمتِ النهاية نغسلُ أيامنا بالقارْ نصبُّ طريقنا بالدمعْ .. والدمِّ .. والعرقْ نهدمُ بيوتنا .. بأيدينا .. نطعنُ قلوبنا .. بسكاكيننا نغتالُ مشاعرنا .. في مقبرةِ عمرنا نسبحُ بدمائنا نرثي وطننا بالصمتْ .. وبالحبرِ النازفِ من أصابعنا نرثي حياتنا بكبريائنا ونموتُ .. ونموتُ .. ونموت ونظلُّ نمثلُ موتنا نهربُ من أحلامنا .. قبل أن تطلقَ رصاصتها علينا نجثو على ركبتنا .. مبتهلينَ لشقائنا ونموتُ .. ونموتُ .. ونموتْ ونظلُّ نمثلُ موتنا يسيطرُ علينا عقلنا .. يموتُ عقلنا .. فيسيطرُ علينا العدم يسيرنا نحو طرقٍ ليس لها وجودٌ .. أو ملامحْ نعتصرُ أرواحنا .. قطرةً قطرةْ .. علَّ في إحداها إحيائنا ونبكي حزناً ونبكي فرحاً ونموتُ .. ونموتُ .. ونموتْ ونظلُّ نقاومُ موتنا وضاعَ المدار
أنا والضبابْ .. وخلفَ عينيكَ حزنٌ غريبْ وهذا النعاسْ .. يلملمُ أطرافكَ الباقيةْ بحلمٍ وحيدْ .. نصيبْ .. وتنسكبُ الدمعةُ الباقيةْ دوارٌ يدورُ .. بنفسِ المدارْ .. مدارَ أوبئةٍ ساريةْ وهذا الرمادْ .. يغطي بقايا اليدِ الحانيةْ يغيبُ الحناءْ .. وتحتَ المغيبْ .. يحلقُ جنحكَ نحوَ الضبابْ .. بنفسِ المدارْ .. ليرسمَ ليْ لوحةً للغروبْ وبابٌ وحيدْ .. يسدُّ الستارْ غريبٌ على كرسيهِ مستكينْ وعيناكَ تبدوْ خلفَ الزجاجْ .. مدارَ شموسْ .. وجاءَ الشتاءْ غطاءُ الغيومْ .. يغطيْ شموسكَ عنْ ارضيَّ وهذي الشموسْ .. تنثُ دموعَ غيابِ المدارْ وضاعَ المدارْ الأباتشي والهمرات في زمنٍ ما .. حينَ كانَ الزمانُ زماناً يوماً ما كانَ العشاقْ يحمّلونَ الطيورَ أشواقهمْ .. وسلامهمْ إلى حبيباتهمْ الآنْ .. نحنُ نحمّلها "للأباتشيْ" و "الهمراتْ" في زمنٍ ما .. كانَ العشاقْ تكفيهمْ شجرةْ .. تظللُ أحلامهمْ ووردةْ .. تصفُ حجمَ الشوقِ الذي بداخلهمْ الآنْ .. يصعبُ إيجادَ شجرةْ لا تحترقُ من وحشةِ مشاعرنا أو وردةْ .. لا تبكيها جروحُ أصابعنا في زمنٍ ما .. كانتْ كلُّ مقوماتِ الفارسْ .. رجولتهُ .. وحصانٌ ابيضْ الآن على الفارسِ أنْ يبحثَ ولو في القمامة .. لتوفيرِ لقمةِ العيشْ في زمنٍ ما .. كانتْ كلُّ مقوماتِ المرأة .. عينٌ وثغرْ الآن مقوماتُ المرأة تعتمدُ على براعتها في التزييفْ في زمنٍ ما .. كانَ الحبُ حباً أو منْ يدري لعلهُ لمْ يكنْ فمنْ يصدقُ الشعراءَ على أيِّ حالْ الشاعرة أفراح الكبيسي | | |
| |
|
sou sou عضو فضى
عدد الرسائل : 616 العمر : 40 العمل/الترفيه : رياضة المزاج : تمام والحمد الله نشلط العضو : السٌّمعَة : 0 نقاط : -1 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| |