منتديات موجه5
صناعة الورق و الادوات الكتابية  عندالمسلمين الاوائل 228247
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إلى منتديات موجه5.إذا كانت هذه زيارتك الاولى نرجو التكرم التسجيلفى المنتدى
اما اذا كنت عضوا معنا تفضل تسجيل الدخول لتصفح المنتدى وشكرا لزيارتك الكريمه

صناعة الورق و الادوات الكتابية  عندالمسلمين الاوائل 319885
منتديات موجه5
صناعة الورق و الادوات الكتابية  عندالمسلمين الاوائل 228247
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إلى منتديات موجه5.إذا كانت هذه زيارتك الاولى نرجو التكرم التسجيلفى المنتدى
اما اذا كنت عضوا معنا تفضل تسجيل الدخول لتصفح المنتدى وشكرا لزيارتك الكريمه

صناعة الورق و الادوات الكتابية  عندالمسلمين الاوائل 319885
منتديات موجه5
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات موجه5

منتدى متنوع وشامل لجميع الاقسام
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صناعة الورق و الادوات الكتابية عندالمسلمين الاوائل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sou sou
عضو فضى
عضو فضى
sou sou


ذكر
عدد الرسائل : 616
العمر : 40
العمل/الترفيه : رياضة
المزاج : تمام والحمد الله
نشلط العضو :
صناعة الورق و الادوات الكتابية  عندالمسلمين الاوائل Left_bar_bleue50 / 10050 / 100صناعة الورق و الادوات الكتابية  عندالمسلمين الاوائل Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 0
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

صناعة الورق و الادوات الكتابية  عندالمسلمين الاوائل Empty
مُساهمةموضوع: صناعة الورق و الادوات الكتابية عندالمسلمين الاوائل   صناعة الورق و الادوات الكتابية  عندالمسلمين الاوائل I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 7:12 pm

الإسلام أمة محدودة الثقافة، معرفتها بالقراءة قليلة، ووسائل الكتابة عندهم متواضعة، فكانوا يكتبون على أكتاف الإبل، والحجارة الرقيقة البيض، وعسيب النخل، والأديم (1)، ولكن ليس معنى ذلك أنهم لم يستعملوا الورق السائد في عصرهم؛ لأن القرآن الكريم وردت فيه إشارات إلى وجود الصحف والكتب؛ التي لا يمكن أن تكون موجودة إلا على ورق، من ذلك قوله تعالى: (وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ) (2)، وقوله: (تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا) (3)، وقوله: (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ) (4)، وقوله: (صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (5).

ولكن هذا الورق لم يصنع داخل الجزيرة العربية، وإنما كان يُجلب من الشام ومصر، فلما دخل المسلمون هذين القطرين اهتموا بتنشيط صناعة الورق بهما، وظهر ذلك بوضوح في عصر الأمويين؛ الذين عملوا على زيادة كميته، بإنشاء مصانع لورق البردي، في دمشق وطبرية وطرابلس وحماة ومنبج (6).

ومع ازدهار التجارة الخارجية مع الصين، شرع تجار المسلمين في جلب الورق المسمى بالكاغد؛ لجودته ورخص ثمنه (7)، فبدأ يزاحم القراطيس الشامية، وأوراق البردي المصرية.

لكن المسلمين ما لبثوا أن عرفوا طريقة صناعته، واستغنوا عن استيراده (Cool وأُنشئت أول مصانع للكاغد في سمرقند على ما يبدو، واشتُهرت به حتى صار خير صادراتها، في القرن الثالث الهجري (9) ثم انتقلت صناعته إلى كثير من الأقطار الإسلامية, وأُنشئت له المصانع في العراق واليمن وفارس والشام ومصر والمغرب، لا سيما في القيروان والمهدية، وفي الأندلس، خصوصًا مدينة الشاطبة (10).

لكن بلاد الشام اشتهرت من بين تلك البلاد بإنتاجه، ونافست سمرقند، وعُدَّ ورق الكاغد في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)، من الصادرات الأساسية لها (11)، بعد أن صارت له مصانع كبيرة (12)، في دمشق وطبرية وطرابلس وفلسطين (13 وكان في مقدمة تلك المناطق طرابلس، حيث كان يُحمل منها إلى كثير من المناطق الشامية المختلفة لجودته وشهرته (14)، وإلى مصر، في عهد الفاطميين، حتى تفوق على ورق سمرقند نفسها، يقول ناصر خسرو: إن الكاغد الذي كان يُحمل من طرابلس يُشبه ورق سمرقند، إلا أنه أحسن صفاءً (15)

ثم تلتها في الشهرة دمشق، وعدَّه المقدسي، من صادراتها الأساسية (16)، وذكر القلقشندي فيما بعدُ، أن الورق المعروف بورق الطير؛ الذي تُكتب به البطاقات، وتُعلَّق في أجنحة حمام الزاجل، هو صنف من هذا الورق الشامي، رقيق للغاية، وفيه تُكتب ملطفات الكتب، ويُطلَق الحمام (17).

هذا وقد أسهمت مصانع الورق هذه في إثراء المكتبات بما تحتاجه من كميات الورق الوفيرة، فكان لذلك أثره على حركة التأليف والكتابة والترجمة؛ التي نشطت في طرابلس في تلك الفترة، ولا سيما في عصر بني عمار (18).

وعن طريق الاحتكاك بين المسلمين والروم، أثناء الحروب الصليبية، انتقلت صناعة الورق إلى أوربا، ومن قبْلُ كانت أوربا الشرقية تكتفي بابتياعه، على ما يشهد لذلك الوراق الدمشقي (شارتا دا ماسينا) (19).

وقد ذكر أ. محمد كرد، أن أسيرين فرنسيين، أثناء الحروب الصليبية، تعلما صناعة الورق بدمشق، فلما عادا إلى بلادهما، نشرا صناعته في فرنسا، ومنها انتقل إلى جميع أوربا، فلدمشق على فرنسا، بل على المدنية بأسرها، الفضل الأول في تعليم هذه الصناعة للغربيين (20).

ويَشهَد لذلك، أن أقدم المصانع التي أُنشئت لصناعته، في كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا، ترجع إلى أواخر القرن الثالث عشر الميلادي، أما إنجلترا فجاءت بعد ذلك (21)، تقول زيجريد هونكه: وسار موكب صناعة الورق.. بسورية، حيث ترك وراءه في دمشق وطرابلس قواعده - أي مصانعه- مارًا بفلسطين ومصر، ينطلق منها إلى الغرب، إلى فرنسا ومراكش وإسبانية (22)، وفتح ورق العرب هذا عصرًا جديدًا، فلم يَعُد العلم وقفًا على طبقة معينة من الناس، بل غدا مشاعًا للجميع ودعوة لكل العقول؛ لأن تعمل وتفكر (23).

ثانيًا: صناعة المداد "الحبر":

وهي من لوازم الكتابة التي لاتتم إلا بها، ووجودها يرتبط بوجود الورق، إذ لا فائدة له بدونها، وقد كان المداد معروفًا لدى العرب أيضًا، قبل مجيء الإسلام، إذ ذُكِرَ في قوله تعالى: (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) (24).

ويبدو أن هذا المداد كان يُصنع من الدخان، بطريقة بدائية، ومع تعرف المسلمين على الكاغد الصيني، تعرفوا على المداد الصيني أيضًا، ويُرجَّح أنهم جلبوهما معًا (25)، ثم عمت صناعته الأماكن الحضرية في العالم الإسلامي، حتى صار له عِلم خاص، يُسَمَّى "علم تركيب المداد"، من السواد والحمرة والصفرة، وسائر الألوان (26).

وتفنن الصناع في تجويده، وتنويع أصنافه، ودرجة جودته، حسب المستخدم، والحاجة المستخدم لها، وفي ذلك يقول ابن مقلة، الوزير الخطاط: "وأجود المداد ما اتُّخذ من سُخام النفط، وذلك بأن يؤخذ ثلاثة أرطال، فيُجاد نخلُه وتصفيتُه، ثم يُلقى في طنجير، ويُصب عليه من الماء ثلاثة أمثاله، ومن العسل رطل واحد، ومن الملح خمسة عشر درهمًا, ومن العفص عشرة دراهم، ولا يزال يُساط على نار لينة، حتى يثخن جرمه، ويصير في هيئة الطين, ثم يُترك في إناء، فيُرفع إلى وقت الحاجة، وذكر صاحب الحلية، أنه يحتاج مع ذلك إلى الكافور؛ لتطييب رائحته، والصبر لمنع وقوع الذباب عليه (27).

وكان يُصنع لكل نوع من الورق حبر خاص به، فهناك ما يناسب الكاغد، وهو حبر الدخان، وصفته أن يؤخذ من العفص الشامي قدر رطل، يُدَق جريشًا، ويُنقع في ستة أرطال ماء، مع قليل من الآسي، أسبوعًا, ثم يُغلى على النار، حتى يصير على النصف أو الثلثين، ثم يُصفَّى في مئزرٍ، ويُترك ثلاثة أيام، ثم يُصفَّى ثانيًا, ثم يضاف لكل رطل من هذا الماء أوقية من الصمغ العربي، ومن الزاج القبرسي كذلك، ثم يضاف إليه من الدخان المتقدم ذكره، بالكيفية الملائمة، ولا بد مع ذلك من الصبر والعسل؛ ليُمنع بالصبر وقوع الذباب فيه, ويُحفظ بالعسل على طول الزمن.

والصنف الثاني ما يناسب الرَّق، ويُسَمَّى الحبر، ولا دخان فيه، ولذلك يجيء بصاصًا براقًا، وبه إضرار بالبصر بالنظر إليه، ويُفسد الكاغد، وصفته أن يؤخذ من العفص الشامي رطل واحد، فيجرش، ويُلقى عليه من الماء العذب ثلاثة أرطال، ويُجعل في طنجر، ويوضع على النار، ويوقد تحته بنار لينة، حتى ينضج، وعلامة نضجه أن تكتب به فتكون الكتابة حمراء بصاصة، ثم يُقلى عليه الصمغ العربي، ثلاثة أوراق من الزاج، ثم يُصفَّى في إناء جيد، ويُستعمل عند الحاجة (28).

وثمة نوع من الحبر السريِّ؛ الذي يُصنع جافًا، ويضاف إليه الماء عند الحاجة، ويُعمل على البارد من غير نار, ويؤخذ العفص فيُجرش جرشًا، ويُسحق لكل أوقية عفص درهم واحد من الزاج، ودرهم من الصمغ العربي، ويُلقى عليه، ويرفع إلى وقت الحاجة، فإذا احتيج إليه صُب عليه الماء قدر الكفاية (29).

ثالثًا: صناعة الأقلام:

وتطورت صناعة الأقلام أيضًا، ولم تعُد تقتصر على الريش البدائية؛ التي تُتخذ من العُشب، بعد بريها، فقد ابتكر صاعد بن الحسن - الذي عاش في القرن الخامس الهجري في دمشق- قلم الحبر المداد، وصنعه من الحديد، وكان يُملأ مُدادًا، فيظل يُستخدم في الكتابة، ما يقارب شهرًا، دون أن يجف (30).

وصارت الأقلام والمداد والأوراق تباع في أسواق خاصة بها، تسمى الوراقة (31)، تشبه المكتبات الحديثة، واشتُهرت الشام أيضًا بإنتاج الأقلام وتصديرها(32)، خاصة مدينتي الرقة ونصيبين، حيث كانت الأقلام والمداد والدوايات تُصدَّر منهما إلى كثير من البلدان (33).

وكانت الدوايات أو المحابر تُصنع من العاج أو الزجاج، وأحيانًا الفضة أو الذهب، حسب منزلة ومكانة من يستخدمها، فدواة الخليفة أو الأمير من الذهب الخالص، ودواة الوزير محلاة بالذهب، ودواة القاضي محلاة بالفضة (34)، ودواة كتاب الديوان من الأبنوس المذهب بالحُليِّ (35).

وساعدت كثرة الورق والمداد على تنشيط الحركة العلمية؛ التي كانت أبرز سمات المجتمع الإسلامي، في العصور السابقة، حيث ازدادت حركة التأليف، في شتى أصناف المعرفة, وكثرت المكتبات ودور العلم، وصار الكتاب متوفرًا للفقراء والأغنياء، على السواء.

وهذا بالطبع، لا بد أن يساعد على انتشار مهنة الوراقة؛ التي كان يُقصد بها نسخ الكتب، وتصحيحها، وتجليدها، وخزمها، وكل ما يتعلق بها، حيث عمل بها كثير من الناس، وخاصة العلماء والزاهدين، البعيدين عن المناصب الحكومية، حيث كانوا يرون أجرها أطيب الأجر (36).

وحتى بعض من عمل منهم في الوظائف الحكومية، كالقضاء مثلا، زهد في راتبه، واكتفى بثمن ما ينسخه أو يورقه (37)، ولا عجب في ذلك، فإن أجرها كان مرتفعًا، لا بالقياس إلى رواتب الموظفين، وإنما بالقياس إلى غيرها من الحرف، فقد بلغت أجرة نسخ عشرة الورقات أحيانًا عشرة دراهم (38)، وأجرة تجليد الكتاب دينارين (39)، ويذكر أحد العلماء، أنه كان يشتري كاغدًا بخمسة دراهم، فيكتب فيه ديوان المتنبي في ثلاث ليال، ويبيعه بمائتي درهم، وأقله بمائة وخمسين درهمًا (40).

ولا عجب أيضًا، أن يحدث ذلك في مجتمع يمتلك أحد أفراده الدرهم، فيظل مترددًا أيضعه، أي يصرفه في الحبر أو الورق أو الخبز (41)؛ الذي هو قوت حياته.

وأخيرًا أقول: إن ازدهار صناع الورق والأدوات الكتابية، كان لهما دور كبير في النهضة العلمية الحديثة، شهد بذلك علماء الغرب أنفسهم، يقول ول ديورانت: وانتقلت صناعته إلى صقلية وإسبانيا ثم إلى إيطاليا وفرنسا (42)، وتقول زيجريد هونكه: ... وسار موكب الورق.... بسورية حيث ترك وراءه في دمشق قواعده، مارًا بفلسطين ومصر؛ لينطلق منها إلى الغرب, ولقد فتح ورق العرب هذا عصرًا جديدًا, إذ لم يعُد العلم وقفًا على طبقة معينة من الناس، بل غدا مشاعًا للجميع، ودعوة لكل العقول؛ لأن تعمل وتفكر (43).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صناعة الورق و الادوات الكتابية عندالمسلمين الاوائل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات موجه5 :: المنتديات العامه :: منتدىالتاريخ العربى-
انتقل الى: